صدر هذا التقرير في ١٣/ سبتمبر ٢٠١٣، وجاء بعد عدة أشهر من تشكيل بعثة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.
ركزت البعثة على مناطق الغوطة الشرقية، التي كانت قد تعرضت في ال ٢١ آب ٢٠١٣، لهجمة واسعة النطاق، أدت لارتقاء حوالي ١٥٠٠ ضحية.
تمكنت البعثة الأممية من الوصول إلى المواقع المتضررة من هجمات الكيماوي، في معضمية الشام وعين ترما وزملكا والغوطة الشرقية.
وخلصت البعثة إلى أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع نسبيًا في سورية، وحصلت على أدلة دامغة، باستخدام الأسلحة الكيمائية، في الغوطة الشرقية، ضد المدنيين وبينهم أطفال.
وأكدت أن الأدلة البيئية والكيميائية التي جمعتها، توضح استخدام صواريخ أرض-أرض محملة بغاز السارين المثير للأعصاب، في عين ترما، والمعضمية وزملكا.
وأرفق التقرير بصور وأدلة من الناجين، وأعرب عن قلقه إزاء النتائج التي توصل إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق الأمم المتحدة لم يكن مفوضًا بتحديد الطرف الذي استخدم السلاح الكيميائي، بل كانت وظيفته تقتصر على تأكيد وقوع هذا الاستخدام أو نفيه.
للإطلاع على التقرير:
باللغة العربية || باللغة الإنكليزية || باللغة الفرنسية