عاش العالم آلاف الحروب والصراعات، وانقضت آثار معظمها، بينما ما تزال آثار بعضها تخيم على ذاكرة الملايين. ومن نسي منهم، أحيت ذاكرته انتهاكات نظام الأسد المجرم، حين كرّر مأساة الماضي باستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، ولمّا كانت الحرب العالمية الأولى أول مسرح لجرائم الكيماوي، جعل بشار الأسد من هذه الوحشية عنواناً لبداية القرن الجديد.

العدالة

انتهت أهوال الحروب العالمية لكن ذاكرة الضحايا مازالت حية ..
بشار الأسد و نظامه المجرم يعيد إحياء هذه الاهوال على الشعب السوري
تاريخيا !!
استخدم السلاح الكيماوي لأول مرة في الحرب العالمية الأولى وبشار الأسد أعاد استخدامه على الشعب السوري الثائر في بداية القرن الجديد

الذكرى السنوية لمجزرة القرن

في الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة القرن , مجزرة كيماوي الغوطتين وتخليداً لذكرى الضحايا , وإحياءً لذاكرة الناجيين والشهود وتأكيداً لمطلب المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب ..
تدعوكم رابطة ضحايا الأسلحة الكيمائية بالتعاون مع وحدة المجالس المحلية وحملة راجعين للمشاركة في الفعالية التي ستقوم بتنظيمها في مدينة أعزاز .
والمشاركة في جميع الفعاليات الداعية لمحاسبة القتلة وإحياء الذكرى
أينما كنتم كونو أنصار للحقيقة ومطالبين بالعدالة

من نحن

نحن مجموعة من الضحايا وذوي الضحايا والناجين من الجرائم ضد الإنسانية التي قام بها نظام بشار الأسد ضد المدنيين العزل من خلال استخدام الأسلحة الكيميائية كجرائم إبادة جماعية.
عملنا على إنشاء هذه الرابطة منذ اجتماعنا الأول في شهر أكتوبر 2020 وبعد جهود استمرت لأشهر تخللها عدد كبير من النقاشات والاجتماعات إلى أن تكونت فكرة الرابطة وأهدافها.