يتحدث أنس الخولي، عضو رابطة ضحايا الكيماوي عن تفاصيل هجوم قوات نظام بشار الأسد على الغوطة الشرقية بغاز السارين، في ليلة ال ٢١ من آب ٢٠١٣. ويروي للعربية كيف بدأت الليلة بتحذيرات، لم يستطع أهالي الغوطة فهمها أو الاختباء، فالغاز كان منتشراً في كل مكان، والصعود للأسطح من أجل استنشاق هواء نظيف، كان مستحيلاً بسبب استهداف راجمات الصواريخ للغوطة بشكل عشوائي عقب هجوم الكيماوي.