بتاريخ 18 شباط 2018 شنت روسيا وقوات النظام حملة عسكرية دامية هي الأعنف من نوعها على مدن بلدات الغوطة استخدمت فيها الذخائر العنقودية والفوسفور والنابالم الحارق بهدف السيطرة على الغوطة الشرقية قتل خلال هذه الحملة 1630 مدنياً بينهم 630 طفلاً،
وفي مساء يوم السبت الواقع 7 أبريل / نيسان عند الساعة 30: 19 مساءاً استهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام الأحياء السكنية في مدينة دوما بعدة براميل تحمل غاز الكلور مما أدى لمقتل 41 مدني بينهم 13 طفل وإصابة أكثر من 500 شخص بحالات اختناق، وسبق لقوات النظام السوري أن استخدمت غاز السارين أو غاز الأعصاب في حق سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في الغوطة الغربية يوم 21 أغسطس/آب 2013، مما أدى لمقتل أكثر من ألف وخمسمائة شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من تسعة ألاف شخص.
