شاركت رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا بفعالية “نحن نعرف من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، ماهي الخطوة التالية؟” ممثلة ب لبنى قنواتي.
نظمت الفعالية على هامش مؤتمر بروكسل السابع، من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع بيتنا والخوذ البيضاء.
وأكدت القنواتي في حديثها، أن ما ينقصنا اليوم هو الإرادة السياسية ليكون هناك إطار عملي لمحاسبة مجرمي الكيماوي من النظام وأركانه، وإننا كرابطة ضحايا نوثق شهادات الناجين والناجيات من الضربات الكيميائية، وأصبحنا جزءاً من القضايا المرفوعة بالمحاكم الأوروبية التي تستخدم الولاية القضائية العالمية
وتابعت أن أعضاء الرابطة يعرّضون أنفسهم للخطر لأنه لا يوجد آلية حماية شهود، وذلك إيماناً منهم بعدالة قضيتهم وليتم تحريك هذا الملف ولتتم المحاسبة، بالمقابل نظام أسد وروسيا يعملون ما بوسعهم لتضليل العدالة وتكذيب رواية الشهود واستهدافهم.
وفي حديثها لموقع الأورينت ، أشارت عضوة الرابطة، أن “هناك تخوّف من أن التطبيع مع نظام أسد سيشكّل خطراً كبيراً لمحو آثار جريمة الكيماوي، لأن ميليشيا أسد عملت على إخفاء معالم الجريمة وجرفت قبور من قُتلوا بهذا السلاح، وهي بحاجة لغطاء عربي ودولي للتستّر على جرائمها”
وأوضحت: “إننا كرابطة ضحايا نطالب أن يكون هناك جبر ضرر لذوي الضحايا والناجين من استخدام السلاح الكيميائي على المدى القريب، لأن هذه الشريحة تعرضت للحصار والتهجير وخسرت كل شيء عندها، والآن هم مهمشون وبوضع نفسي واجتماعي صعب”.
يذكر أن الفعالية عقد بمشاركة كل من السفير الأمريكي ستيفن راب، وممثّل الاتحاد الأوروبي ماركوس لينونين، والسفيرة فاتو بنسودة من محكمة الجنايات الدولية، بالإضافة لرائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري، ولبنى قنواتي من رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية، وفضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان.